حاولت أن أكتب عن السعاده
ولكن قلمى لا يريدلقد استعصى على
ورفض الانصياع لما يجول بخاطرى
وكأنه بات أسير للاحزان والشجن
ارى الحروف تتراقص
ولا أدرى أنها تتخبط من شدة الألم
تحاول ان تهرب من على اوراقى
ولكنها لا تستطيع
على ما يبدوا أنها وجدت نفسها
ووجدت الكلمات التى توصف
حالها فاستسلمت وسلمت
وتنغامت
وجادت بكل ما فيها..
عذرا أيتها السعادة
كنت اتمنى ان اذكرك
فى كتاباتى
ولكن الخواطر والحروف
لا تريد
حبر قلمى للاحزان فقط..
#حمدى_نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق