جلست على اريكة العشاق على شط الهوى
وبدأت اهمس للأمواج
أين من قال لى سوف نبقى معا
وسط أنغام الطيور العابره سمعت صوتا رائعا
ينادى بكلمات موجعه لا ينكث الوعد
إلا من قال سنبقى معا
وبدأت الأمواج بعنف تصفع
ذاكرتى التى بالاوجاع مفعمة
ورأيت شابا جالساً
ودموع عينيه على وجنتيه كسيل راقصا
اقتربت منه سائلاً ما لى أراك باكيا
قال كنت دوماً حبيبا مخلصاً لها حارسا
والآن صرت جارح وخائن وما كنت يوماً جارحا
قولت له هذا هو حال الهوى
فكن طموحا شامخا
ونظرت بإتجاه آخر
فوجدتها تبكى بكاء رهيب ودموعها كالسيل العجيب
فقولت اسألها عسانى لشكواها اجيب
ماذا بك ولما هذا البكاء والنحيب
قالتها كلمه واحده
فتلعثم لسانى وشب على رأسى المشيب
قالت خاننى من كنت أظنه دوماً لى حبيب
فتذكرت مأساتى وقولت كم وكم من ظن يخيب..
#حمدى_نورالدين
وبدأت اهمس للأمواج
أين من قال لى سوف نبقى معا
وسط أنغام الطيور العابره سمعت صوتا رائعا
ينادى بكلمات موجعه لا ينكث الوعد
إلا من قال سنبقى معا
وبدأت الأمواج بعنف تصفع
ذاكرتى التى بالاوجاع مفعمة
ورأيت شابا جالساً
ودموع عينيه على وجنتيه كسيل راقصا
اقتربت منه سائلاً ما لى أراك باكيا
قال كنت دوماً حبيبا مخلصاً لها حارسا
والآن صرت جارح وخائن وما كنت يوماً جارحا
قولت له هذا هو حال الهوى
فكن طموحا شامخا
ونظرت بإتجاه آخر
فوجدتها تبكى بكاء رهيب ودموعها كالسيل العجيب
فقولت اسألها عسانى لشكواها اجيب
ماذا بك ولما هذا البكاء والنحيب
قالتها كلمه واحده
فتلعثم لسانى وشب على رأسى المشيب
قالت خاننى من كنت أظنه دوماً لى حبيب
فتذكرت مأساتى وقولت كم وكم من ظن يخيب..
#حمدى_نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق