قصيدة ((خيط الأمل))
خيط الأملنسجت بعض خيوط الأمل
وربطها بمعصمى
وغرثت ازهار المحبه فى فؤادى
رويتها بكل صدق من دمى
كانت حروفى للود رسالة
قتلوا حروفى فوق شرفة فمى
صمت الكلام بداخلى
والحزن لاح وطاح بادمعى
ظرفت عيونى ما بها
جفت ينابيع العطاء
ثم انتهت كل الحروف
ماتت معانيها ارهقها الجفاء
وتجمعت بمقلتاى وتلألأت
دمعات حرفى
انهكتها قريحتى
فلم تستطع البقاء
فجادت بعمق طعنتى
وصاحت بالبكاء بكاء
والوجه اشمأذ ما به
ظهر العجاب غاب حسنه
انهار جسدى كله إلا يدى
ظلت تقاوم الخذلان وبؤسه
رأيت بها خيط الأمل ففهمتها
وعرفت أنها لن تسلم نفسها
اهتزت أرجاء جسدى كلها
وكأننى طفل خرج من مخاض عسير
ووقفت كى أكمل رحلتى
واواصل مشوارى المثير
حدثنى قلبى وقال جملة
كم كان فحواها جميل
ازرع نباتات الامل
فى كل وقت وحين
تقطف جميل ثمارها
اغصانها عزم يشد ازر اليائسين
اوراقها مسك وعنبر
تعطر أجواء القانطين
تبعث الايمان فيهم
تجعلهم مؤمنين
الأمل خيط رقيق
جدواه بارع العطاء
لا تفقده مهما حدث
إياك والانحناء
كن قويا كن طموحا
كن للمجد ضياء
كن للحب رايه
كن لليائس دواء
كن جميلا كن رقيقا
كن خلوقا كن خجولا
كن مزين بالحياء
كن قدوه واقتداء
لا تكن للحزن ايه
لا تكن للخلق داء
3-3-2018
#حمدى_نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق