الشاعر حمدى نورالدين جادالكريم يكتب سفينة المحبوب آتية

سفينة المحبوب آتية
بقلم / حمدى نورالدين جادالكريم
سفينة المحبوب آتية
وأنا على الشط أنتظر
قلبى بالأفراح يتراقص
وعيونى للقياه بالدموع تنفطر
الروح لا تهوى سواه
والنبض بقربه يزهو
كم أشتاق يا حبيبى
إلى الحضن الذى به اغفو
ياسعادتى اكتملى ولا تقسى
فأنا عاشقة والعاشقة لا تخلو
يابحر هدئ من صفع امواجك
ف سفينة الحبيب على سطحك
ولم ترسو
وانت أيتها النوارس الجميلة
اذهبى برسائلى
وبلغية أننى من الأمس
لم يزور عينى النوم
وقلبى عن ذكر اسمه لم يغفو
وذهبت النوارس ثم عادت
وبأصواتها نغم حزين
دق قلبى قلقا
وصابنى نبض الأنين
قلت لهم ماذا حدث
قالو موج البحر عالى
والشراع ليس متين
ف بكيت من بؤس حالى
واشتد نزيف الوتين
ومازالت العين تنظر
والقلب يدعو رب العالمين
بأن ينجى حب عمرى
ويحفظه بكل وقت وحين
فى سفينة بالبحر تبحر
كل جوارحى
وعلى الشط نعش قديم
ما عاد يجدى كل ما به عقيم.
#حمدى_نورالدين